أهم درس لتحالف العدوان بمختلف أنظمته: أنه لا جدوى من الاستمرار في هذا العدوان، مهما فعلتم بعد كل الذي قد فعلتم منذ بداية العدوان وإلى اليوم، .
أيضا هو أرسى قاعدةً أساسيةً ومهمة ، وهي حاكمية القرآن وهيمنته الثقافية، لأنه للأسف الشديد في واقع الأمة يبقى التعاطي مع القرآن الكريم
من الأشياء المهمة والمميزات في المشروع القرآني الذي قدمه أنه ربطه بقيومية الله الحي القيوم ، لم يتعاطى مع القرآن الكريم على أساس أنه
كشَفَ الواقعُ أن اللوبيَّ اليهودي الصهيوني الذي له كُلُّ هذا النفوذ في العالم وهو نفوذٌ نتيجةَ عملٍ متراكِمٍ على مدى قرونٍ من الزمن، جُهد وعمل وخطَط
القُـرْآنُ الكريمُ حينما شخَّصَ للأمة مَن هو العدو الذي يشكل الخطورة الأَكْبَر على الأُمَّــة هو بذلك إنما يقدم للأمة البصيرة الكافية تجاه مسألة من أخطر